احتجاجاتهم حول ضعف الأجور تحولت إلى مطلب سياسي

القاهرة – العربية.نت قال مسؤول في وزارة الداخلية المصرية الثلاثاء 23-3-2011، إنه تمت السيطرة على 75 في المائة من حريق ضخم شب في مبنى الاتصالات الحيوي بوزارة الداخلية.
وأضاف في اتصال مع التلفزيون الحكومي أنه لم يعرف بعد أسباب الحريق، الذي بدأ في الرابعة مساء الثلاثاء 22 مارس/ آذار الجاري، والذي يأتي أثناء مظاهرات قام بها مئات من أفراد الشرطة مطالبين بزيادة أجورهم.
إلا أن هذه المظاهرات الفئوية تحولت إلى سياسية بالمطالبة بإقالة وزير الداخلية الحالي منصور العيسوي وعودة سلفه محمود وجدي الذي أقالته مظاهرات ميدان التحرير قبل أكثر من أسبوعين، لكن مصادر أخرى ذكرت أنهم طالبوا بوزير مدني.
وأوضح المسؤول أن وفدا من المتظاهرين مكونا من 12 شخصا انتقل إلى داخل المبنى الرئيس لوزارة الداخلية للتفاوض مع العيسوي.
وكان المحتجون توجهوا في وقت سابق إلى مبنى مجلس الوزراء القريب ورددوا هتافات "يا مشير يا مشير إحنا أفراد مظلومين، في إشارة إلى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الذي يدير البلاد منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير/شباط الماضي.
وخلال مظاهرات سابقة لرجال الشرطة قال أمناء ومندوبو أمناء وأفراد الشرطة إنهم يعملون ساعات تزيد عن المحدد لهم، وذلك حسب ما أوردت وكالة "رويترز"، وأن ما يحصلون عليه من مكافآت وحوافز تقل كثيرا عن مثيلتها التي يتقاضاها الضباط الذين يسيؤون معاملتهم.
وقبل أيام ألغت وزارة الداخلية ساعات العمل الزائدة، لكن الشكوى استمرت من ضعف الأجور. ويقول المحتجون أيضا إنهم موظفون مدنيون لكنهم يحاكمون عسكريا في حالة ارتكاب مخالفات، وطالبوا بإحالة المخالفين إلى القضاء المدني.
وأضاف في اتصال مع التلفزيون الحكومي أنه لم يعرف بعد أسباب الحريق، الذي بدأ في الرابعة مساء الثلاثاء 22 مارس/ آذار الجاري، والذي يأتي أثناء مظاهرات قام بها مئات من أفراد الشرطة مطالبين بزيادة أجورهم.
إلا أن هذه المظاهرات الفئوية تحولت إلى سياسية بالمطالبة بإقالة وزير الداخلية الحالي منصور العيسوي وعودة سلفه محمود وجدي الذي أقالته مظاهرات ميدان التحرير قبل أكثر من أسبوعين، لكن مصادر أخرى ذكرت أنهم طالبوا بوزير مدني.
وأوضح المسؤول أن وفدا من المتظاهرين مكونا من 12 شخصا انتقل إلى داخل المبنى الرئيس لوزارة الداخلية للتفاوض مع العيسوي.
وكان المحتجون توجهوا في وقت سابق إلى مبنى مجلس الوزراء القريب ورددوا هتافات "يا مشير يا مشير إحنا أفراد مظلومين، في إشارة إلى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري الذي يدير البلاد منذ تنحي الرئيس السابق حسني مبارك في 11 فبراير/شباط الماضي.
وخلال مظاهرات سابقة لرجال الشرطة قال أمناء ومندوبو أمناء وأفراد الشرطة إنهم يعملون ساعات تزيد عن المحدد لهم، وذلك حسب ما أوردت وكالة "رويترز"، وأن ما يحصلون عليه من مكافآت وحوافز تقل كثيرا عن مثيلتها التي يتقاضاها الضباط الذين يسيؤون معاملتهم.
وقبل أيام ألغت وزارة الداخلية ساعات العمل الزائدة، لكن الشكوى استمرت من ضعف الأجور. ويقول المحتجون أيضا إنهم موظفون مدنيون لكنهم يحاكمون عسكريا في حالة ارتكاب مخالفات، وطالبوا بإحالة المخالفين إلى القضاء المدني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق